الأربعاء، ٣٠ شعبان ١٤٤٤ هـ

وميض

لا تنامي

افتحي النافذةْ

الهواءُ لطيفٌ بالخارج

ستلتقي عينان طائشتان في منتصف المسافة

سأدخل واضحا مثل كأس النبيذ المدلَّل على يديك

و نشوته الطافحةِ على عينيك

سأطرقُ البراري النائمة .

 

من سُلاف الليل نشرب كأسَ ورْدَتِنا

نعبئ الكلمات بالرعشات

نفْتَحُها سماءً مُبجلةً لآخر الغاوين

محمولاً على سهم المحبةِ

سُكْراً

نبيذاً

خَمْرَةً من ومضِ لذَّتها وصرختها المجيدة في ختامِ الليل

 

تلك الأميرة

وحدَها كانت على نارِ تُقدِّسُ إثْمَها الوردي

تكتبُ عن مزاميرِ الغَوايةِ سِحرَها وصهيلَها خلفَ التلال اﻵثمة

تَبِعتُها

ومشيتُ خلف وميضِها

 

جهراً

أردِّدُ قولها:

تلكَ الأماكنُ كلُّها هدفاً رشيقاً للسهام الصَّاعدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق